كَانَ هُناكَ رَجُل أْرادَ السَفَر ، فَدَعا خَدَمَهُ وَسَلَمَ لَهُم أموالَهُ ،كُل منهُم عَلَى قَدر طاقَتِهِ . فَأعطَى ألأوَل خَمس وَزنات مِن ألفضة ، وَالثاني وَزنَتَين ، وَالثالث وَزنةٍ واحِده وَسافَر . وَفي الحال مَضَى الذي أخذ الوَزنات الخَمس إلَى ألمُتاجَره بِها ، َفَربِحَ خَمسٍ وَزناتٍ ، وَكَذلِكَ ألَذي أخَذَ الوَزنَتن ، فَربِحَ وَزنَتَينِ أُخرَيَين . ولَكنَ الذي أخَذَ الوَزنةِ الواحِده ، فَذَهَبَ وَحَفَرَ حُفرَه في ألأرضِ وَطَمَرَ مالِ سَيدَهُ .
وَبَعدَ مُدةٍ طَويلةٍ ، رَجِعَ سَيدُ هَؤلاء ألخَدَم وإستَدعْاهُم ليُحاسِبَهُم . فَجَاءَ الَذي أخَذَ الوَزنات الخَمسْ ، فَدَفِعَ خَمسِ وَزناتٍ مَعَها وَقالَ : يا سَيدي أعطَيتَني خَمس وَزنات وَهَذِه خَمسِ وَزناتٍ اُخرى رَبِحتَها .
فَقال لَهُ سَيدَهُ :أحسَنت أيُها الخادِم الصالح ألأمين ! كُنتَ أميناً عَلىَ القَليل ، فَسأُقيمكَ عَلى الكَثير : ادخُل نَعيم سَيدُكَ .
ثُمَ جاءَ الَذي أخَذَ الوَزنَتَين فَقال: سَيدي ، أعطَيتَني وَزنَتَين ، فَخُذْ مَعَها وَزنَتَينِ رَبِحتَهُما .
فَقال لَهُ سَيدَهُ :أحسَنت أيُها الخادِم الصالح ألأمين ! كُنتَ أميناً عَلىَ القَليل ، فَسأُقيمكَ عَلى الكَثير : ادخُل نَعيم سَيدُكَ .
ثُمَ جاءَ الذي أخَذَ الوزنةِ الواحدة فَقال : يا سَيد ، عَرفتُ إنَكَ رَجلًا قاسياً ، تَحصُد مِن حَيث لا تَزرَع ، وَتَجمَع مِن حَيث لا تُبذر ، فَخفتُ . وَذَهبتُ وَدَفنتُ مالُكَ في ألأرض ، وها هوَ مالك.
فأجابَهُ سَيدَهُ : يا لَكَ مِن خادِم شرير كَسلان ! عَرفتَني أحصدُ حَيثُ لا أزرَع وأجمَعُ حَيث لا أبذر ، فَكانَ عَلَيكَ أن تَضَعَ مالي عندَ الصَيارِفة ، وَكُنتُ في عَودَتي أستَردُه مَعَ الفائدة .
وقَالَ لِخَدَمِهِ : خُذوا منهُ الوَزنةِ وإدفَعوها لِصاحِب الوَزناتِ العَشر ، لأنَ مَن كانَ لَهُ شَيء يَزيدُ فَيَفيض ، ومَن لا شَيء لَهُ ، يُؤخَذ منهُ حَتى الَذي لَهُ . وَهَذا الخادم لا نَفع منهُ ، اطرَحوهُ خارِجاً هُناكَ حَيثُ البُكاء وَصَريرُ ألأسنان.
وَبَعدَ مُدةٍ طَويلةٍ ، رَجِعَ سَيدُ هَؤلاء ألخَدَم وإستَدعْاهُم ليُحاسِبَهُم . فَجَاءَ الَذي أخَذَ الوَزنات الخَمسْ ، فَدَفِعَ خَمسِ وَزناتٍ مَعَها وَقالَ : يا سَيدي أعطَيتَني خَمس وَزنات وَهَذِه خَمسِ وَزناتٍ اُخرى رَبِحتَها .
فَقال لَهُ سَيدَهُ :أحسَنت أيُها الخادِم الصالح ألأمين ! كُنتَ أميناً عَلىَ القَليل ، فَسأُقيمكَ عَلى الكَثير : ادخُل نَعيم سَيدُكَ .
ثُمَ جاءَ الَذي أخَذَ الوَزنَتَين فَقال: سَيدي ، أعطَيتَني وَزنَتَين ، فَخُذْ مَعَها وَزنَتَينِ رَبِحتَهُما .
فَقال لَهُ سَيدَهُ :أحسَنت أيُها الخادِم الصالح ألأمين ! كُنتَ أميناً عَلىَ القَليل ، فَسأُقيمكَ عَلى الكَثير : ادخُل نَعيم سَيدُكَ .
ثُمَ جاءَ الذي أخَذَ الوزنةِ الواحدة فَقال : يا سَيد ، عَرفتُ إنَكَ رَجلًا قاسياً ، تَحصُد مِن حَيث لا تَزرَع ، وَتَجمَع مِن حَيث لا تُبذر ، فَخفتُ . وَذَهبتُ وَدَفنتُ مالُكَ في ألأرض ، وها هوَ مالك.
فأجابَهُ سَيدَهُ : يا لَكَ مِن خادِم شرير كَسلان ! عَرفتَني أحصدُ حَيثُ لا أزرَع وأجمَعُ حَيث لا أبذر ، فَكانَ عَلَيكَ أن تَضَعَ مالي عندَ الصَيارِفة ، وَكُنتُ في عَودَتي أستَردُه مَعَ الفائدة .
وقَالَ لِخَدَمِهِ : خُذوا منهُ الوَزنةِ وإدفَعوها لِصاحِب الوَزناتِ العَشر ، لأنَ مَن كانَ لَهُ شَيء يَزيدُ فَيَفيض ، ومَن لا شَيء لَهُ ، يُؤخَذ منهُ حَتى الَذي لَهُ . وَهَذا الخادم لا نَفع منهُ ، اطرَحوهُ خارِجاً هُناكَ حَيثُ البُكاء وَصَريرُ ألأسنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق