الأحد، 2 نوفمبر 2014

الحيوان الخرافي

اسطورة "حريش (الحيوان الخرافي)"

صورة: ‏اسطورة "حريش (الحيوان الخرافي)"

أوصافه:

هناك صورة تقليدية لليونيكورن وهي المخلوق ذو جسد ورأس الحصان وأرجل الأيل " ذكر الغزال " ذو القرن النابت من منتصف جبهته والذيل الشبيه بذيل الأسود، وهذا ليس الشكل الوحيد لهذا المخلوق، وإنما هي الكيفية التي صوّرتها به أساطير قارة أوروبا وأمريكا الشمالية تحديدًا، كوصف فيزيولوجس صاحب الكتاب الشهير عن وصف مخلوقات المملكة الحيوانية، ومن ثم انتقلت عبر وسائل إعلامهم الأقوى لتصبح هي الصورة المعتادة والوحيدة له في أذهان العالم أجمع.
لكن العلماء والباحثين لهم رأي يختلف، فعلى الرغم من صحة الصورة التي نقلتها لنا السينما على سبيل المثال في فيلم ديزني الشهير "The Last Unicorn" عام 1982، ولكن يوجد يونيكورن في كل أساطير العالم تقريبا إلى حد يجعل الكثير من العلماء يعتقد بأنه قد وُجد بالفعل في عصور قديمة وأنه حيوان منقرض لم يعثر له على بقاياه والاستثناء الأشهر هو الأساطير الإغريقية التي لم يذكر فيها هذا المخلوق قط، وإنما ذُكر حصان آخر مجنح دون قرون هو بيجاسوس
تطور الوصف :

في البداية كان اليونيكورن يوصف كحصان صغير الحجم، لكن هذا الوصف قد تحوَّر عبر التاريخ من حيث الحجم والشكل باختلاف كبير من رواية لأخرى؛ فهناك من يصفه بحجم طفل وهناك من يصوِّره كغزال وهناك من يحكي أنه كان بحجم الفيل حيث يحكي المؤرِّخ الرومانيّ إيليان بحوالي العام 220 الميلاديّ بأن اليونيكورن في الهند بحجم حصان بالغ ذو شعر أحمر يحيط بعنقه، شديد الرشاقة، ذو أرجل ملعقية كالفيل وذيل دب، وله قرن أسود ينبت من حاجبيه بنعومة وينتهي بطرف حلزونيّ مدبَّب. ويستطرد أيضا بأنه يملك أعذب وأشرس الأصوات في المملكة الحيوانية بأسرها
وتتنوَّع الروايات وتختلف حتى في شكل أقدام المخلوق؛ حيث كتب الرحالة الإيطاليّ فيرتومانوس في العصور الوسطى بأن اليونيكورن يملك أقداما مشقوقة كالماعز، ويختلف معه العديدين من المشاهير ومنهم أرسطو وبلايني وسولينوس الذي يصفون أقدامه بأنها مستوية ويختلف الكثيرين أيضا في وصف قرونه، حيث يتباين الوصف بين الطول المفرط والقصر، وفي اللون الذي تراوح بين الأبيض والأسود، وهناك من يصف قرونه بالحلزونية ومن يؤكد باستقامتها‏
أوصافه:

هناك صورة تقليدية لليونيكورن وهي المخلوق ذو جسد ورأس الحصان وأرجل الأيل " ذكر الغزال " ذو القرن النابت من منتصف جبهته والذيل الشبيه بذيل الأسود، وهذا ليس الشكل الوحيد لهذا المخلوق، وإنما هي الكيفية التي صوّرتها به أساطير قارة أوروبا وأمريكا الشمالية تحديدًا، كوصف فيزيولوجس صاحب الكتاب الشهير عن وصف مخلوقات المملكة الحيوانية، ومن ثم انتقلت عبر وسائل إعلامهم الأقوى لتصبح هي الصورة المعتادة والوحيدة له في أذهان العالم أجمع.
لكن العلماء والباحثين لهم رأي يختلف، فعلى الرغم من صحة الصورة التي نقلتها لنا السينما على سبيل المثال في فيلم ديزني الشهير "The Last Unicorn" عام 1982، ولكن يوجد يونيكورن في كل أساطير العالم تقريبا إلى حد يجعل الكثير من العلماء يعتقد بأنه قد وُجد بالفعل في عصور قديمة وأنه حيوان منقرض لم يعثر له على بقاياه والاستثناء الأشهر هو الأساطير الإغريقية التي لم يذكر فيها هذا المخلوق قط، وإنما ذُكر حصان آخر مجنح دون قرون هو بيجاسوس
تطور الوصف :

في البداية كان اليونيكورن يوصف كحصان صغير الحجم، لكن هذا الوصف قد تحوَّر عبر التاريخ من حيث الحجم والشكل باختلاف كبير من رواية لأخرى؛ فهناك من يصفه بحجم طفل وهناك من يصوِّره كغزال وهناك من يحكي أنه كان بحجم الفيل حيث يحكي المؤرِّخ الرومانيّ إيليان بحوالي العام 220 الميلاديّ بأن اليونيكورن في الهند بحجم حصان بالغ ذو شعر أحمر يحيط بعنقه، شديد الرشاقة، ذو أرجل ملعقية كالفيل وذيل دب، وله قرن أسود ينبت من حاجبيه بنعومة وينتهي بطرف حلزونيّ مدبَّب. ويستطرد أيضا بأنه يملك أعذب وأشرس الأصوات في المملكة الحيوانية بأسرها
وتتنوَّع الروايات وتختلف حتى في شكل أقدام المخلوق؛ حيث كتب الرحالة الإيطاليّ فيرتومانوس في العصور الوسطى بأن اليونيكورن يملك أقداما مشقوقة كالماعز، ويختلف معه العديدين من المشاهير ومنهم أرسطو وبلايني وسولينوس الذي يصفون أقدامه بأنها مستوية ويختلف الكثيرين أيضا في وصف قرونه، حيث يتباين الوصف بين الطول المفرط والقصر، وفي اللون الذي تراوح بين الأبيض والأسود، وهناك من يصف قرونه بالحلزونية ومن يؤكد باستقامتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق